][][§¤°^°¤§][][ منتديات مليحة العرب زينه ][][§¤°^°¤§][][
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

][][§¤°^°¤§][][ منتديات مليحة العرب زينه ][][§¤°^°¤§][][

منتديات أجمل ما خلق ربي البرنسيسة زينة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العنف انحراف عن الفطرة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
البرنسيسة زينة
مديرة أعمال البرنسيسة زينة
مديرة أعمال البرنسيسة زينة
البرنسيسة زينة


انثى
عدد الرسائل : 92
تاريخ التسجيل : 12/04/2008

العنف انحراف عن الفطرة Empty
مُساهمةموضوع: العنف انحراف عن الفطرة   العنف انحراف عن الفطرة Icon_minitimeالخميس يونيو 12, 2008 7:39 am

في الأيام القليلة الماضية، كان الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء. غير أن احتفالات السنوات الأخيرة، صارت تجري على إيقاع الانفجارات ودوي القنابل، بعد أن عمت فتنة العنف معظم البلدان. فلا تكاد تخلو أرض إلا واكتوى أهلها بنار الحقد والكراهية التي يحملها شباب يحسب أنه يحسن صنعا. رغم أن العنف ظاهرة ارتبطت بتاريخ الإنسانية، منذ قتل قابيل هابيل، لتتعدد بعد ذلك مظاهرها وتجلياتها من خلال سلوكات تتفاوت درجة تطرفها حسب الدوافع والأسباب، فإنه يمثل انحرافا عن الفطرة وخروجا عن الطبيعة الإنسانية، ذلك أن الله عز وجل بعث أنبياءه ورسله ليحيوا في الناس نداء الفطرة، فكانت دعوتهم حانية مُيَسَّرَة، وكانت رسالتهم رفيقة رحيمة.

وإذ نطرح اليوم هذا الموضوع، فليس من باب الترف الإعلامي ولا هو من أجل الدفاع عن الإسلام، لأن نبذ العنف من مبادئ ديننا وثوابت منهاجنا. وإنما هو من باب كشف زيف ما يروجه الإعلام الغربي من أن الإسلام دين إرهاب وتطرف. كيف لا والقوة المتنفذة المتحكمة في العالم تسعى جاهدة لإضفاء المشروعية على ما ترتكبه من عنف وتخريب في حق الإنسانية. كيف لا وفئات من شباب المسلمين يلبسون سلوكهم الموسوم بالعنف والتصلب ثوب الإسلام، فيسمون قتل الأبرياء جهادا واحتجاز الرهائن مناورة.



هل انتشر الإسلام بالقوة الهجومية؟

إن من أخلاق الإسلام القوة لا العنف. ومن خصاله التُؤَدَة لا التَّعَجُّل للشَّر، فأين نشأت هذه الأجيال العنيفة التي تحمل الحقد وتغذي نيات البطش؟
ما الذي حجب عنها روح الدعوة ونور الشريعة في صفائها وكمالها؟ في سعتها ومرونتها؟



في سبيل الله والمستضعفين

(وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها. واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا) النساء الآية 75.

نزلت هذه الآيات حين كانت مكة قرية ظالم أهلها، تستحث المؤمنين لرفع الظلم عن المستضعفين. فكان قتالهم في سبيل الله ولتحرير المستضعفين، يجابهون به تجبر المشركين وطغيانهم.

إن المتتبع لسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم يدرك كيف أن الجهاد اتخذ أشكالا متعددة، يراد بها بذل الجهد في ميادين ومهام مختلفة. لذلك ورد في الأحاديث "الحج جهاد والعمرة تطوع" رواه ابن ماجة. وحين أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد بمعنى القتال، سأله رسول الله: "أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد" (توجيه نبوي رفيق بأولوية بر والدين مسنين على الخروج للجهاد مما قد يعرضهما للإهمال) رواه ابن ماجة والنسائي وأحمد.


أما الجهاد في دلالته على القتال والحرب، فلم يكن أمرا واردا في التكليف الإلهي في المرحلة الأولى التي عاشها المؤمنون قبل الهجرة. وهو ما تؤكده الآيات والسور المكية (ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون) المؤمنون الآية96.

كان الإذن الإلهي بالقتال، بعد أن استفرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه جهدهم السلمي في دعوة مشركي قريش إلى الإسلام، وحين تجاوز المشركون موقع الرفض للإسلام إلى إيذاء المسلمين وتعذيبهم.

كان الإذن الإلهي بالقتال، ما بين السنة الأولى للهجرة والسنة السابعة التي أعقبت صلح الحديبية محكوما بردع الظالمين الذين أخرجوا المؤمنين من ديارهم.


وإذا ما تأملنا سورة التوبة التي يروج المغرضون في كونها تشرع لنشر الإسلام بالسيف، لذلك خلت من البسملة، فلم تبتدئ بذكر صفات الرحمة "الرحمن الرحيم"، فآيات القتال في هذه السورة وردت في حق من نقض العهد وغدر بالمواثيق، دون الذين استقاموا على عهدهم رغم كونهم مشركين (وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون) التوبة الآية12.

لقد ظل الأمر الإلهي في سورة التوبة محكوما بالنهج الإسلامي الأصيل: أن لا عدوان إلا على المعتدين الظالمين الناكثين للعهود.



لا إكراه في الدين


"لا إكراه في الدين" قاعدة كبرى من قواعد الدين الإسلامي وركن عظيم من أركان سياسته. فالإيمان بما هو تصديق ويقين قلبي، لا سبيل لتحصيله إلا بالإقناع والاقتناع. ذلك أن الإكراه والجبر والترهيب قد يثمر "إسلاما وتسليما"، وقد يؤدي إلى نفاق، بينما يظل القلب خاليا من التصديق.

كانت دعوته صلى الله عليه وسلم دعوة رحمة.أو لم يخاطبه الله عز وجل قائلا: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين؟" انتشرت رسالته عليه أفضل الصلاة والتسليم بالحكمة والموعظة الحسنة، فتأسس أمر الإيمان على مبدأ الحرية والاختيار (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي. فمن يكفر بالطاغوت ويومن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم) البقرة الآية256.


وإذا كان الله جل وعلا، قد نفى أن يكون العنف والإجبار وسيلة لتحقيق الإيمان، حتى وإن كان الجبر منه سبحانه وهو على كل شيء قدير (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا. أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مومنين) يونس الآية99، ذلك أن الدعوة الإسلامية شأنها شأن باقي الرسالات السماوية، أريد لها أن تقوم في الناس بالرفق والرحمة والموعظة والحكمة. فيكون الجهاد القتالي أداة دفاعية يستخدمها المسلمون لحماية حرية الدعوة والدعاة وحرية الاعتقاد إذا اعتدى عليها المعتدون.



العنف... جذوره وأسبابه

كانت رسالة رسول الله الدعوية بناء المجتمع الأخوي النموذجي البَر بالإنسان، الرحيم بالخلق. لقد قام صلى الله عليه وسلم في قومه يخاطبهم بالرفق لا بالعنف، فكان أول ما قام به أن آخى بين المهاجرين والأنصار. بذر في قلوبهم ثمار المحبة الأخوية، حتى صار الرفق سمتهم الواضحة وشارتهم البائحة. فهذا سيدنا جعفر الصادق رضي الله عنه يقول: "ليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق من قوله عز وجل (خذ العفو وامر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) الأعراف الآية199.

تعلموا من حلمه صلى الله عليه وسلم وأناته الورع في الدماء، والتؤدة في تطبيق الحدود الشرعية، بعد الإنذار والإمهال والإعراض.

على أسس الرحمة بنوا وحدة الأمة وقوتها. كان شعارهم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف".


لكن ماذا حدث بعد ذلك؟ ما الذي حول الرفق عنفا، حتى أصبح من المسلمين فقيه يكفر المسلمين؟ وداع لا يفتح أبواب التوبة؟ ومشتاق لحكم الإسلام يتصوره سيفا مصلتا وقلوبا لا ترحم؟

إن ما تعيشه أمتنا من غلو وتطرف له جذوره في تاريخ أمتنا، نجملها فيما يلي من أسباب:

- الأول: انتقاض عروة الحكم: باغتصاب بني أمية الحكم وسطوهم على الخلافة، تحولت الخلافة المؤسسة على الشورى والعدل إلى مُلْكٍ يورث كما يورث المتاع مما أدى إلى إحياء العصبية والقيم الجاهلية التي لا تعرف إلا العنف. قتل سيدنا عثمان رضي الله عنه فاستيقظ العنف ليشكل بذلك البداية التاريخية لانكسار الأمة ووهنها. وبمقتل الإمام علي كرم الله وجهه تمزقت الأمة سنة وشيعة، ومذاهب دساسة على رأسها الخوارج الذين كفروا في الأمة برها وفاجرها.


سد باب الاجتهاد، وتعطلت الأفهام، وانتكست الإرادات، فكان العمل منكوسا معكوسا. تحول الدين الذي علمهم أن "من يُحرم الرفق يحرم الخير كله" إلى فكر غلو وتشدد.

- الثاني: دخول الاستعمار: بعد الصدمة الأولى التي عاشتها الأمة بتحول الحكم وما خلفته من وهن وفتن، تتلقى صدمة ثانية بغزو المستعمر بلاد المسلمين.
انحدرت الأمة من القمة التي أرادها الله لها إلى سفح التخلف والجهل. فاعتقد بعض المسلمين أن تخلفهم يرجع إلى تقاليد بالية من جملتها الإسلام. واستطاع المستعمر أن يصنع منهم نخبة مُغَرَّبَة تتبنى المرجعية اللائكية التي تقصي الدين عن الشأن العام للأمة.
ولأن التطرف لا يلد إلا تطرفا مضادا، فقد وُوجِهَ الغلو في التحلل من الدين بغلو في الالتزام به، وبذلك تأسس فقه القطيعة الذي قسم العالم إلى دار كفر ودار حرب، وفقه التكفير والهجرة الذي نشأ في سجون عبد الناصر في محنة الإخوان المسلمين.



ما بال أحاديث الرفق ترويها امرأة...

هكذا علق الأستاذ عبد السلام ياسين على أحاديث اللين والرفق التي روتها أمنا عائشة ليوضح قائلا: "القلب الرحيم لا شك، وحِس المومنة المجبولة على تعهد الحياة وبناء الإنسان محمولا في البطن، وموجعا من أجله في الوضع، ومُرْضَعا مَحْنُوّاً عليه، ومفطوما مفصولا برقة، وصبيا يلعب في الحجر، وغلاما مشاكسا، ويافعا ثائرا، وزوجا بعد وأبا. كل ذلك يطلب من المعاناة والصبر واللين والحب والرفق ما تقدُره المرأة حق قدره، فتسمعه من الوحي، وتخزنه لنا ذاكرتها. فللمومنة في فقه التغيير وتفقيه الرجال بأسلوبه المرتبة الأولى. وكم أمامها من معاناة لتقنع الشباب المتحمس أن إكراه المتبرجات على ستر شعرهن إنما يبلد الشعور وينفر القلوب" تنوير المؤمنات.

فالمؤمنة بما جبلها الله عليه من استعداد فطري للإحسان، تبذر بذور الحب والرحمة في مجتمع الكراهية. تشيع البر والرفق فيمن حولها، بدءا من أقربهم، زوج وأبناء وذي رحم... الأقرب فالأقرب. تتفجر في قلبها ينابيع الخير، فتقري ضيوف الدعوة وتحنو على من لدغتهن أفاعي مجتمع الظلم.


من البيت الإسلامي تتخرج أجيال الدعوة الرحيمة والرسالة الشفيقة. من أسرة قوامها المعاشرة بالمعروف والبر والإحسان.

لكن! إن كانت العشرة الزوجية معتلة، فالأمومة معتلة والنسل مريض.

وإن كانت القِوَامة والرجولة في أن يشبع الزوج زوجه ضربا، والدَّرَجَة خشونة وغلظة فالحكمة النبوية تحجبها تراكمات القرون الماضية واستفحال دواعي العنف من بطش الحكام، وتنامي الفقر والجهل. فلا غرابة أن ينشأ جيل يائس متعجل للشر، يكفر أو يكسر من خالف إرادته.



الحوار و حسن الجوار

إن مهمة الدعوة أن تقيم الأود وتصلح من الفطرة ما فسد. لذلك فنحن أحوج ما نكون إلى فقه ميسر مجدد. وهذا سيدنا عمر بن عبد العزيز، خريج مدرسة الحكمة النبوية، يستعجله ابنه للإسراع في الإصلاح قائلا: "مالك يا أبت لا تنفذ الأمور؟ فيجيبه قائلا: لا تعجل يا بني فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين وحرمها في الثالثة. وإني أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدعوه جملة. فتكون من ذا فتنة".

كيف نُقبِْل على العالم ببشرى الإسلام ورحمة الإسلام، ومنطق العنف يحكم بعض المسلمين؟ "لا يليق بالمسلمين في قوتهم الانقياد والاستخذاء أمام جبروت الغرب. كما لا يليق بهم العنف وحجز الرهائن وخرق القوانين" من كتاب العدل للأستاذ عبد السلام ياسين.


لا بد من تربية الشعب وتعبئته كي يتأهل لمسك زمام أمره، في رفق الإسلام وسعة الإسلام. نعلمه أن العالم أمة استجابة هم المسلمون، وأمة دعوة هم سائر الناس والأجناس.

فعلى أسس الرحمة نبني وحدتنا وقوتنا، لنحاور العالم برحمة الإسلام، ببلاغ الآخرة وبيانها. فطموحنا الأسمى هو تبليغ رسالة الإسلام للإنسان، لنعتق بها رقبته ونرفع بها همته لبناء مستقبل يكون فيه حقه في معرفة مصيره ومعنى حياته أس الحقوق كلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zeinabadki.yoo7.com
نور
عضو بادكي لا يستغنى عنهــ
عضو بادكي لا يستغنى عنهــ
نور


انثى
عدد الرسائل : 239
تاريخ التسجيل : 16/06/2008

العنف انحراف عن الفطرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف انحراف عن الفطرة   العنف انحراف عن الفطرة Icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2008 2:20 am

شكرا على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلوعة ميرنا
مشرفة بادكيه لقسم الفن والأغاني
مشرفة بادكيه لقسم الفن والأغاني
دلوعة ميرنا


انثى
عدد الرسائل : 262
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

العنف انحراف عن الفطرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف انحراف عن الفطرة   العنف انحراف عن الفطرة Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 10:23 pm

يسلمووووووووووووووووووو

اااللله لا يرررجع اياااامهم

يعطيكككك االعااافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العنف انحراف عن الفطرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
][][§¤°^°¤§][][ منتديات مليحة العرب زينه ][][§¤°^°¤§][][ :: المنتديات الدينية :: قسم الدين الاسلامي-
انتقل الى: