][][§¤°^°¤§][][ منتديات مليحة العرب زينه ][][§¤°^°¤§][][
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

][][§¤°^°¤§][][ منتديات مليحة العرب زينه ][][§¤°^°¤§][][

منتديات أجمل ما خلق ربي البرنسيسة زينة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ارادة وجه الله

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك

ما رأيك بالموضوع
1 - مهم
ارادة وجه الله Vote_rcap100%ارادة وجه الله Vote_lcap
 100% [ 3 ]
2 - عادي جدا
ارادة وجه الله Vote_rcap0%ارادة وجه الله Vote_lcap
 0% [ 0 ]
مجموع عدد الأصوات : 3
 
التصويت مغلق

كاتب الموضوعرسالة
البرنسيسة زينة
مديرة أعمال البرنسيسة زينة
مديرة أعمال البرنسيسة زينة
البرنسيسة زينة


انثى
عدد الرسائل : 92
تاريخ التسجيل : 12/04/2008

ارادة وجه الله Empty
مُساهمةموضوع: ارادة وجه الله   ارادة وجه الله Icon_minitimeالجمعة يونيو 13, 2008 6:25 pm

لولا الدار الآخرة وما فيها من جزاء وعقاب ودرجات في الجنة ودركات في النار، ماذا كان يحرك فينا الإيمان بوجود الله والاطمئنان إلى أن الكون له رب خلقه عليم حكيم قادر؟ إنما يحرك المومنات والمومنين إلى العمل الصالح، وإنما يمسك الأخلاق في المجتمع المسلم، الخوف من عذاب الله والطمع في جزائه في الدار الآخرة.

سمع المسلمات والمسلمون ما ذم الله تعالى به زينة الحياة الدنيا، والترف فيها، والغفلة بها. وعلموا أن وراء الموت بعثا ونشورا وحسابا وميزانا وصراطا وجزاء في الجنة وعقاباً في النار. فاكتفى بحلال الله عن حرامه المومنات والمومنون، وزهد في الدنيا زهدا شديدا بعضهم. وبكى إشفاقاً من أن تفسد آخرتَهم دنياهم الصديقون مثل عبد الرحمان بن عوف أحد العشرة المبشرين بالجنة.

وسمع المومنات والمومنون قول الله تعال: وللآخرة خير،(سورة الضحى، الآية: 4)وقوله: والآخرة خير وأبقى،(سورة الأعلى، الآية: 17) فآثروا الآخرة على الدنيا وعملوا بمقتضى هذا الاختيار.

وسمعوا قوله تعالى: وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا،(سورة الإسراء، الآية: 21) فتنافسوا وسارعوا وسابقوا. وأرادوا الآخرة. تعلقت همتهم بالآخرة لأنهم يقرؤون قوله تعالى: من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد. ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا. ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مومن فأولئك كان سعيهم مشكورا.(سورة الإسراء، الآيتان: 18-19) تعلقوا بالآخرة ونعم السعادة سعادة الأبد.

وطائفة من المومنين والمومنات استوقفت انتباههم، ثم سكنتهم، آية: واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. ولا تَعْدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا. ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا.(سورة الكهف، الآية: 28) يريدون وجهه. يريدون وجهه.


إذا فثَمَّ شيء أسمى وأقدس وأسعد من الجنة ونعيمها! أكد لهم ذلك ولهن الحديث القدسي الذي يدعو الله تعالى فيه العباد إلى أن يتقربوا إليه.

إنها رحلة مجيدة تلك التي ترتفع بالإرادة الإيمانية درجة درجة من الرِّيبة في الدنيا وزهرتها، إلى الزهد في حرامها وشبهاتها، إلى التعلق بالآخرة، إلى إرادة وجه الله. رحلة مجيدة وجد إليها الصحابة رضي الله عنهم الرائد الرفيق المعلم في شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وبحث التابعون فوجدوا في الصحابة الدليل والصاحب. ووجد كل جيل صالح فيمن قبله أدلاء على الخير أخلاء معهم من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله". ومعهم من كتاب الله: الأخلاء يومئذ بعـضهم لبعض عدوّ إلا المتقين. يا عبادي لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون. الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تُحبرون.(سورة الزخرف، الآيات: 67-70)


إلى ذلك المُقام الكريم تسوق الخُلة بين المتقين، وإلى ذلك الحُبور (وهو الفرح العظيم الدائم) تسوق رفقة الأزواج الصالحة.

في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم إنذار وزجر للنساء، في مثل قوله صلى الله عليه وسلم: "إن أقل ساكني الجنة النساء"، وقوله: "اطَّلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء". وعلل ذلك النبيُّ صلى الله عليه وسلم بأنهن يكْفُرْنَ العشير. لا يحسن رفقة أزواجهن. تُقرأ هذه الأحاديث الزاجرة مع الأحاديث والآيات التي أُخبرنا فيها أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وأن من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مومن فله عند الله الحياة الطيبة.


وتسأل المومنات عن السبب الذي لم يَذكر الله تعالى من أجله نعيم المومنات في الجنة كما ذكر ووصف نعيم المومنين بالحور العين المقصورات في الخيام. علم ذلك عند الله، ومن الفضول أن نسأل عما أخفاه الله عنا ورسوله. ومن الكفر وقلة الثقة بعدل الله أن تظن مومنة أن نعيم الرجل في الجنة أكثر من نعيم المرأة. لكل امرئٍ ما اكتسب، ولكل امرأة ما اكتسبت.


وتأتي مومنة أسكرها حب الله، وغمر إرادَتها الشوق إلى الله، وغيب عنها حبه الدنيا والآخرة فتقول:

ليس لي في الجِنان والنار رأي أنا لا أبتغـي بحِـبـي بديـلا


إنها قولة رابعة العدوية الزاهدة الصوفية رحمها الله. وهي قولة من غلب عليه الحال، وهام في الجمال.
هل تجتمع إرادة الله مع إرادة الجنة؟ فإننا نقرأ في كلام أئمة صالحين مثل الشيخ عبد القادر الجيلاني أن الزهد في الدنيا والآخرة خطوتان لا بد منهما قبل الطمع في النظر إلى وجه الله. تضع الدنيا خلفك والآخرة ونعيمها أيضا.

معنى هذا أنك تتقربين إلى الله بالزهد فيما حببه إليك؟ إنْ زهدتِ في حرام الدنيا، وتقللت منها، وأطعمت من سعيِكِ فيها الفقير والمسكين، فتلك قربات. أما أن تزهدي في الآخرة بالمعنى الذي يتبادر إلى الذهن فهو جحود وسوء أدب.


إن ما يقصده الأئمة رحمهم الله هو أن تخرجي الدنيا والآخرة من قلبك خروجا كليا. لأن القلب مُطَّلَعُ الرب جلا وعلا. وتبقى النفس وحقها وشهواتها، زين الله لها نعيم الآخرة بالوصف الدقيق وشوَّق، وحلَّى. فله الحمد وله الشكر. نسأله أن يُسعد قلوبنا بمعرفته، ونفوسنا في أعلى درجات الجنة بما وصف لنا من نعيم مقيم.

الإرادة الهابطة الحابطة مع الدنيا وزخرفها يُثاقِل بها رفقاء السوء بعضهم بعضا، كما أن الخلة في الله، وصحبة الصالحين، والصبر مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ترفع الإرادة درجة درجة إلى أن يَتعلق القلب بمولاهُ وهوى النفس بمثواهُ.

يتساءل المومنون السعداء في الجنة ويوجهون السؤال للمجرمين: ما سلككم في سقر؟ قالوا: لم نك من المصلين ولم نكُ نطعم المسكين. وكنا نخوض مع الخائضين. وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين.(سورة المدثر، الآيات: 41-46) "مع الخائضين" هذه أوردتهم موارد الهلاك. فلتنظر نفس مع من هي.


ويتساءل أهل الجنة في الجنة، فيقول قائل منهم: إني كان لي قرين يقول: أإِنك لمن المصدقين أَإِذا متنا وكنا ترابا وعظاما إنا لَمَدِينون؟ قال: هل أنتم مُطّلِعون؟ فاطّلع فرآه في سواء الجحيم. قال: تاللَّه إنْ كدت لتُردين. ولولا نعمة ربي لكنتُ من المُحضَرين.(سورة الصافات، الآيات: 51-57)

كادت الرفقة الرديئة تردي ذلك السعيد الذي أنقذه الله بنعمته وسابق فضله من براثن قرين السوء.

يدور الحديث فيرجع إلى رفيق وصاحب وخليل يسير معك في طريق السعادة أو إلى قرين يرديك في غياهب الغفلة، وترك الصلاة، وحرمان المسكين، والتكذيب بيوم الدين.

كان صالحون في القرون الفاضلة. فأين الصالحون في زمن الكمبيوتر والهوائيات المقعرة، والصواريخ والذرة؟ أحوج ما نكون إلى الصالحين في ضجة الدنيا وهوسها وجنونها.


إن ما ادخرهُ الله عز وجل في سابق عنايته للآخرين من هذه الأمة لَما يُكافئ صبرهم على بلاء اشتد. عظُمت المِحنة فأُحسنت المنحة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "إن من ورائكم أيامَ الصبر. الصبرُ فيهن مثل القبض على الجمر. للعامل فيهن مثلُ أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم". أخرجه الترمذي وأبو داود. زاد أبو داود في حديثه: "قيل يا رسولَ الله! أجْر خمسين رجلا؟ منا أو منهم؟ قال: بل أجر خمسين رجلا منكم".

الأحاديث الـمُنبئة بأنه لن تزال طائفة من هذه الأمة على الحق إلى قيام الساعة كثيرة في الصحيح. وهذا حديث حسن رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل أمتي كالمطر، لا يُدْرى آخِره خيرٌ أم أوله".


باب الكرم الإلهي مفتوح، والشرط في الأمة هو الشرط، سواء فيه أولها وآخرها. الشرط النية والإخلاص والصدق في العمل وإتباع الرسول الهادي. أيُّما أمة وفت بالشرط. وأيما عبد، فالنداء الإلهي يصدق عليه. من أراد بنيته وإخلاصه وعمله واتباعه الآخرة ونعيمها فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا. ومن سمت به العناية السابقة والهداية التي يخص الله بها من اصطفى من إمائه وعبيده فأراد وجه الله، وصبر على ذلك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي، لا يبرَح الباب، يقرع ويتضرع، يدعو دعاء المضطر المنقطع إلى ربه بقلبه، فأولئك من يعنيهم الحديث القدسي الذي جاء به الترجمان صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه قال: "قال الله عز وجل: إذا تقرب عبدي مني شِبرا تقربت منه ذراعا، وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا -أو بوعا- وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة". رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه.


في رواية، قال الله تعالى: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني. فإذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي. وإذا ذكرني في مَلإ ذكرته في ملإ خيرٍ منهم". الحديث.



حسن ظن بالله ورجاء فيه وطمع في قربه. وذكر. ومثابرة. وملأ أخيار. أين هم بعد القرون الفاضلة؟

القرن الفاضل قرن الصحابة. ومن بعدهم سابقون مقربون حن إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كان مع أصحابه ذات يوم يزورون المقبرة. ذكَّرهُ لا شك الشهداء من أصحابه والشاهدون طوائف من خيار أمته فقال: "ودِدْت أن قد رأينا إخواننا". قالوا : أَوَلَسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: "أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم ياتوا بعدُ". الحديث رواه الشيخان وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه.

ناس أخيار يأتون من بعده صلى الله عليه وسلم أنزلهم منزلة الإخوان في مرتبة تحاذي مرتبة الصحابة وتقاربها. هم ناس يحبون الله ورسوله المحبة المزدوجة التي هي بمثابة الجناحين لمن أهله الله للتحليق في ذلك الأفق. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مِن أشد أمتي لي حُبا ناس يكونون بعدي، يوَدّ أحدهم لو رآني بأهله وماله". رواه مسلم عن أبي هريرة.



اللهم اجعلنا منهم بمنك وكرمك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zeinabadki.yoo7.com
نور
عضو بادكي لا يستغنى عنهــ
عضو بادكي لا يستغنى عنهــ
نور


انثى
عدد الرسائل : 239
تاريخ التسجيل : 16/06/2008

ارادة وجه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: ارادة وجه الله   ارادة وجه الله Icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2008 2:25 am

شكرا على الموضوع المهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلوعة ميرنا
مشرفة بادكيه لقسم الفن والأغاني
مشرفة بادكيه لقسم الفن والأغاني
دلوعة ميرنا


انثى
عدد الرسائل : 262
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

ارادة وجه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: ارادة وجه الله   ارادة وجه الله Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 10:19 pm

اكيد ارادة الله فوق كل شى

تسلمى على الموووضوووع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ارادة وجه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
][][§¤°^°¤§][][ منتديات مليحة العرب زينه ][][§¤°^°¤§][][ :: المنتديات الدينية :: قسم الدين الاسلامي-
انتقل الى: